يزن مريض سرطان بالوراثة هو وأولاده ...
يروي يزن قصته وعائلته مع مرض السرطان فقال :
' أنا يزن فيصل العطيوي لاجئ سوري في الأردن مصاب بسرطان العين ، تم اكتشاف مرضي منذ طفولتي حتى إنه استأصلت إحدى عيناي ، عائلتي مكونة من زوجتي و أبنائي الثلاثة ، اثنان منهم مصابين بنفس مرضي وهو مرض وراثي انتقل إلي من والدي ونقلته لأطفالي أعمل في منجرة في عمان ، همي الأكبر حاليا هي ابنتي الكبيرة مريم عمرها 7 سنوات ، مريضة سرطان منذ ولادتها ، استأصلت عيناها وهي منذ ذلك الحين كفيفة إضافة إلى أنها مريضة توحد فهي ليست فاقدة للنظر فقط وللنطق أيضا ، علاج أبنائي تكفل به صندوق الخير في مركز الحسين للسرطان ، إضافة إلى علاج طفلتين لإحدى أخواتي أصيبتا بنفس المرض سرطان العين .
رخصة قيادة ... و مركز لعلاج التوحد ...
هذا ما طالب به يزن ؛ فكونه لاجئ سوري فإن القوانين في الأردن لا تمنحه رخصة قيادة وهذا هو حال كل اللاجئين ، مناشدا الحكومة الأردنية أن تنظر إليه بعين الرأفة والعطف لوضعه كونه يحتاجها لتساعده في سرعة وسهولة تنقله ذهابا وإيابا بأفراد عائلته إلى المستشفيات لتلقي العلاج وخاصة ابنته التي تعاني من ظروف خاصة وتحتاج إلى وسيلة تنقل تعينه على حملها ، وحسب يزن فإن السيارة متوفرة من قبل صاحب المنجرة التي يعمل بها ، المشكلة فقط في استخراج رخصة القيادة متوسلا إلى الحكومة أن ترأف بحاله وحال عائلته .
ووجه نداء إلى المراكز المختصة بعلاج مرض التوحد لابنته فهي حالتها متأخرة جدا وتعاني من اضطرابات وصرع أيضا وتحتاج إلى متابعة من قبل مختصين في هذا المرض ، متفائلا بأنه على أرض كرام و أردن خير استقبله بود واحترام واحتضنه بكل عز هو وعائلته ولم يبخل عليه بخيره .